الرعد نيوز –
اشاد القنصل الفخري لجمهورية فيجي في الأردن رجل الأعمال موسى حنا البجالي بنتائج الانتخابات النيابية ونزاهتها وما افرزتها من حصول حزب جبهة العمل الاسلامي على ٣١ مقعد نيابي إلى جانب أحزاب أخرى حصلت على مقاعد في مجلس النواب العشرين ٢٠٢٤.
ليكتمل بذلك نصاب عدد المقاعد المخصصة للاحزاب ب ٤١ مقعد .
وبين البجالي ان
نزاهة الانتخابات بهذة الافرازات بحصول الحركة الإسلامية على نحو نصف مليون صوت متقدمة بفارق عن أحزاب الموالاة
‏وتقدمها في مقاعد القوائم المحلية، وفي مختلف المناطق ، وخصوصا العشائرية بشكل غير مسبوق “الأولى في البادية الشمالية إلى جانب فوز كوتا مسيحي ضمن قائمة حزب جبهة العمل الاسلامي ” تضحد اي إشارة عابثة إلى نزاهتها .
وقال البجالي ان الملك هو من سمح بهذه النتيجة ، ولم يحصل اي تلاعب أو محاباه كما في أكثر من انتخابات سابقة .
واضاف كانت الأوساط المطلعة تقول إن من المسموح حصول الإسلاميين على 20 مقعدا ، وسيحصلون على الترتيب الأول في القائمة الوطنية لكن سيرجعون للمركز الثاني ويتقدّم عليهم أحزاب موالاه .
واشار البجالي انه ‏بهذة النتائج أوصل الملك رسائل للعالم
لمواجهة الضغوط الأميركية والإسرائيلية، إن هذا مزاج الشارع وعليكم ان تتعاملوا معه. من خلال تقديم تنازلات للفلسطينيين وليس الضغط على الأردن لتقديم تنازلات.
‏وكذلك رسائل لمعسكر الثورة المضادة في دول الجوار إنه لا بد من تقديم مساعدات حقيقية مؤثرة وإلا فإن الشارع مع الاسلاميين
‏وبين البجالي ان هذة النتائج رسالة محلية واضحة كما حصل في انتخابات 1989 حريات مقابل الفقر ! لا توجد أموال والناس تدبر أمورها. واحتواء التيار الإسلامي من خلال الصندوق بدلا من الانفجار في الشارع . ورسالة لأحزاب الموالاة لا دلال وتزوير لصالحكم، اكسبوا الشارع بذراعكم.
وقال البجالي ان الفوز المفاجئ الكاسح لمرشحي جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات الأردنية،يعكس بدقة المزاج الشعبي بعد 7 أكتوبر .
شكرا لجلالة الملك والهيئة المستقلة للانتخاب والأجهزة الأمنية والعسكرية على الجهود المبذولة لانجاح العرس الديمقراطي والف مبارك للفائزين وحظا اوفر للذين لم يحالفهم الحظ
وختم البجالي هنيأ للأردن الحبيب بالعرس الديمقراطي وهذا لولا جهود جلالة الملك والأجهزة الأمنية لما تحقق ونجح هذا العرس الوطني .
نأمل من جبهة العمل الإسلامي بهذا النجاح الكبير ان يكون بوصلتها وطموحها اردنيا مع مراعاة مصالح الأردن الجو سياسية والظروف والضغوطات الواقعة على الأردن.
حمى الله الأردن واحة أمن واستقرار تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة