الرعد نيوز – كتب ايمن العدينات
حدث كبير كعرس ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني لا يمكن ان يمر بدون قراءة وتمعن لنأخذ العبر والدروس ونبني عليها مستقبلا زاهرا لوطننا الحبيب ،فعرس الحسين لم يأخذ اصداء محليه فقط بل تعداه الى البعد الاقليمي والعالمي، وعلى عجاله سنسلط الضوء على ابرز النقاط التي يمكن استنتاجها من هذا العرس الكبير والتي من ابرزها المشاركه الشعبيه الفاعله والفرحه العامه في جميع القرى والبوادي الاردنيه والتي عكست حب الهاشميين والتفاف الشعب حول القياده الهاشميه رمزا للاستقرار والحكم الرشيد ومستقبل الاردن الزاهر .
ومن الامور الملاحظه مشاركة الشباب لامير الشباب في هذه الفرحه العارمه وهذا ما لمسناه على مستوى الوطن وان دل ذلك على شئ فانه يترجم اهتمام الحسين بقضايا الشباب .
ومن الامو المهمه المعروفه القوه الناعمة التي يتمتع بها الاردن (Soft Power) وتجلى ذلك بالمشاركه الدوليه في عرس الحسين والذي حضره نخبه من السياسيين في المنطقه والعالم وهذا يؤكد مكانة الاردن على الساحه الدوليه وسياسته الخارجيه الناجحه .
ولقد ترجم مسار العرس بالموكب الاحمر مقدار وحجم الامن والامان الذي يتمتع به الاردن بفضل الله تعالى ثم بمهارة اجهزتنا الامنيه فمسار الموكب الآمن رساله للجميع من السياسيين والاقتصاديين والمستثمرين بأن الاردن بلد آمن مستقر جاذب للاستثمار والاستقرار فيه بالرغم من كل المحيط الملتهب من حولنا .
ولايخفى على احد بان تنظيم العرس الكبير قد تم بمهنيه وحرفنه عاليه مما يعكس قدرة الاردن وعلو كعبها في هذا الشأن وبأن السواعد الاردنيه دائما كانت ولازالت فخر للجميع .
ومن اللافت في العرس ايضا ملاحظة مشاركة المرأة الاردنيه السند الحقيقي للرجل الاردني في التعبير عن فرحها بشكل فردي او من خلال المؤسسات النسائيه العامله .
لقد لفت العالم اجمع بساطة الهاشميين وقربهم من الشعب وتجلى ذلك في الاستعدادات للعرس بعادات الاردنيين الاصيله ،كما ولفت العالم تواضع الهاشميين ولاحظ الجميع بساطة وتواضع الاميره ايمان والاميره سلمى في العرس .
خلاصة القول بان فرح الامير الحسين هو فرح لكل اردني وهو فرح للوطن و رساله للجميع بان الاردن سيبقى دائما قويا منيعا عزيزا بفضل الله تعالى ثم بحكمة الهاشميين بقيادة ملكنا المظفر عبدالله المعزز.
