الرعد نيوز –
تحول حب العشرينية رنا أصلان وعشقها للحيوانات الأليفة بشكل عام والطيور على وجه التحديد، إلى عمل حقيقي أثمر مردودًا ماليًا أسهم لاحقًا في تحسين وضع الأسرة المادي.
وتقول رنا أصلان، البالغة من العمر 26 عامًا، إن علاقتها الوطيدة مع العصافير ومعرفتها الكبيرة بمختلف أنواعها وأشكالها وألوانها شجعها على استثمار ذلك الأمر، وتحويله إلى عمل تجني منه المال، لمساعدة أسرتها برمتها.
وتُشير إلى أنه لم تكن تتوقع أن تتحول هوايتها بتربية الطيور، وخصوصًا العصافير منها، إلى واقع تعيشه وعمل تتكسب منه، وخصوصًا في ظل محدودية إمكانيات الأسرة، المكونة من 4 أفراد.
وتُضيف العشرينية رنا أصلان أن مشروعها، الذي وصفته بـ”المتواضع”، بدأ بزوجين من الطيور وقفص واحد، ثم بدأت بشراء أكثر من زوجين لأنواع مختلفة من الطيور لاحقًا، ثم انتقلت إلى مرحلة تربية الطيور وبيعها لاحقًا.
وتؤكد أصلان أن تمويلًا حصلت عليه من فرع شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر في منطقة جبل النصر، أحد أحياء منطقة النصر شرق العاصمة الأردنية عمّان، مكنها من وضع قدميها على بداية طريق الإنتاج.
وتُبين أنها استطاعت استثمار التمويل في تحضير مكان للطيور داخل منزلها، حيثُ تقوم بالاعتناء بالطيور وتربية فراخها، ولا سيما “البياعة” منها، والأخير مصطلح مستخدم بالأسواق الشعبية ويُشير إلى سهولة بيع السلعة أو الشيء.
وتنوه العشرينية رنا أصلان إلى أنها تمكنت من شراء بعض المعدات الخاصة بالطيور، إلى جانب الغذاء الخاص بها، قبل أن تشرع بعمليات إعادة البيع والشراء، مستخدمة موقع التواصل الاجتماعي وسيلة لذلك.
وتدعو رنا أصلان قريناتها من الشابات إلى ملاحقة أحلامهن وعدم الوقوف أمام مختلف التحديات والصعاب، “فلا يوجد باب إلا وله مفتاح”، بحد تعبيرها.