المدير العام والناشر – مالك الموقع الاعلامي يونس ابواصليح

حزب الوحدويون الديمقراطي الاردني يثمن موقف الملك تجاه القضية الفلسطينية

حزب الوحدويون الديمقراطي الاردني يثمن موقف الملك تجاه القضية الفلسطينية


الرعد نيوز-
ثمن حزب الوحدويون الديمقراطي الاردني ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحسين المفدى أمام قمة القاهرة للسلام والمقامة في العاصمة المصرية والذي اكد فيها جلالته على رسالة الاسلام السمحه، وان ديننا هو دين محبة وتسامح واخاء للبشرية جمعاء، فالعهد العمرية التي جاءت قبل صدور اتفاقيات جينف بالف سنة أمرت الجنود المسلمين بألا يقتلوا طفلا، ولا امرأة، ولا كبيرا في السن، وألا يقطعوا شجرة، وألا يؤذوا راهبا، وألا يدمروا كنيسة. وإن حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة في هذه الأثناء هي حملة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات. وإنها عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة. كما إنها انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني. وجريمة حرب.
ومن منطلق كلمة جلالته في قمة القاهرة ودعمه المطلق للشعب الفلسطيني الشقيق وخاصه الاخوه في قطاع غزه والذين يتعرضون للدمار الشامل ومحاولة التهجير الجماعي من بلادهم فإننا في الحزب نطالب حكومتنا الرشيدة بالعمل على مخاطبة كافة الحكومات والمؤسسات والهيئات والمنظمات العربية والدولية للعمل على ما يلي : 
حيث قال إن هذا العدوان الوحشي الذي يقوم به العدو الاسرائيلي يجب أن يوقف وبالسرعه ويجب أن يفتح معبر رفح لتدخل قوافل المساعدات المتواجده على المعبر وان حزب الوحدويون الديمقراطي الاردني يقف خلف جلالة قائدنا المفدى  حمى الله شعبنا الاردني وقيادتنا الحكيمه وعاش نضال الشعب الفلسطيني في غزة هاشم
1- العمل الفوري على وقف القصف والعدوان الصهيوني على قطاع غزة والعمل على حماية المدنين.
2- العمل على ايصال المساعدات الانسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى قطاع غزة .
3- العمل على الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، فهذه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا جميعا.
4- إن ما يشهده العالم اليوم من انتهاكات وخروقات لقواعد القانون الدولي جعلته يقلق من تطبيق القانون الدولي بإنتقائية.
5- على العدو الصهيوني ان يفهم أن الأحداث الجارية الآن، وأن الحل العسكري لن يوقف العنف بل أن العنف يولد مزيدا من العنف.
6- العمل على إعادة إطلاق عملية سياسية هادفة تأخذنا إلى سلام عادل ومستدام على أساس حل الدولتين.

واخيراً وليس اخراً فإننا نشيد بكافة المواقف الرسمية لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم وتلاحم الشعب الاردني مع شقيقيه الشعب الفلسطيني تجاه القضية الفلسطينة وخاصة موقفهم من العدوان الصهيوني على قطاع غزة. ودعوتهم المستمرة والدائمة لوقف العدوان في هذه الحرب الهمجية.

تصفح ايضا