الرعد نيوز –
التقى مدير التربية والتعليم للواء الجامعة السيد. عبدالحكيم أحمد سليمان الشوابكة صباح اليوم الثلاثاء عدد من المتميزين وسفراء جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، وعدد من المعلمات اللواتي تأهلن لمرحلة المقابلات ما قبل الميداني ضمن مراحل جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز – لدورة 2023 / 2024، وبحضور المدراء المختصين مدير الشؤون التعليمية د. أحمد السلامات ومدير الشؤون الإدارية والمالية السيد. حازم النجداوي ورئيس قسم الإشراف التربوي الدكتورة نسرين خضر، ومنسقة جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي الدكتورة خولة الأطرم .
والتي تأهل لهذه المرحلة 6 معلمات من مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة.
وأعرب الشوابكة عن فخره واعتزازه بهذه الكوكبة من المتميزين والمتميزات، وعلى ما قـدمه كل منهم من العطاء التربوي المتميز الذي أهـله و بجدارة وتفوق للوصول لهذه المرحلة المتقدمة.
و أكد الشوابكة بأن الجانب التربوي يحظى بنصيب وافر من رعاية ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله حفظهما الله، وبأن هذه الجائزة تعد ذات أهمية كبيرة وهي حاضنة للتميز والإبداع وقد جاءت لتشجيع جميع التّربويين على تبنّي ثقافة التّميُّز، وتعزيزها في عملهم، و على أهمية تعميق ثقافة التميز في النظام التعليمي، والاستفادة من مخرجات جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي في دعم وتطوير العملية التعليمية التعلمية ، وبناء مجتمع منتج ومفكر، لترسيخ دور المعلمين في تنشئة جيلٍ مفكّر ومبدع وقيادة المجتمع نحو التميّز.
من جانبه أكد مدير الشؤون التعليمية الدكتور أحمد السلامات على ضرورة توفير الدعم الكامل وتقديم كل ما يلزم لتعزيز مكانة كافة العاملين في قطاع التعليم من معلمين وتربويين والمساهمة على نشر ثقافة التميز وتعميقها، في ميدانهم التّربويّ ، معربًا عن فخره وسعادته بهم وبما حققوه من إنجاز.
بدورها أكدت رئيس قسم الإشراف التربوي الدكتورة نسرين خضر، على أهمية هذه الجائزة وقيمتها وبأن رحلة التميز لا تنتهي بحصول المتميز على الجائزة فقط ، وإنما هي البداية لنقل أثر التميز والخبرة للزملاء من المعلمين والمدراء ونشر ثقافه التميز والابداع بالمديرية.
وتحدثت منسقة جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي الدكتورة خولة الأطرم عن أهم المعايير والشروط للمشاركة في هذه الجائزة ، وعن رؤية الجائزة بالاحتفاء بالتميز التربوي ونشر وتعميق ثقافة التميز والابداع في المجتمع عبر منح جوائز تربوية وطنية بمعايير عالمية ، ومأسسة مخرجات الجمعية والمساهمة في إنتاج المعرفة.
كما تحدث كل من المتميزين وسفراء جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي الدكتور. محمد يوسف بزبز.
مدير مدرسة المهلب بن أبي صفرة الأساسية للبنين والسيد. محمد الشريدة مشرف التربوي / قسم الإشراف التربوي والسيدة. سحر فياض ومديرة مدرسة شجرة الدر الأساسية للبنين والسيدة. تغريد حمادنه معلمة / مدرسة دابوق الثانوية للبنات.
عن هذه الجائزة وقيمتها المعنوية للمعلم ، وعن كيفية مشاركتهم بها ومشاعر الفخر والاعتزاز عند تلقيهم خبر فوزهم بهذه الجائزة القيمة.
يذكر بأن جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي قد تأسست بمبادرة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، بمناسبة يوم المعلم في الخامس من تشرين الأول عام 2005، وذلك بناءً على أهمية التربية والتعليم في بناء مجتمع مفكر ومنتج، وتعزيز دور التربويين في جميع مواقعهم لتربية جيل مفكر ومبدع وقادة يمكنهم قيادة المجتمع نحو التميز والتغيير
