الرعد نيوز –
أقيمت في اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين احتفالية وطنية. تحدث في البداية الشاعر عليان العدوان رئيس الإتحاد عن مسيرة جلالة الملك عبدالله، منذ تسلمه سلطاته الدستورية خلفا للراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وقد كرس نفسه للدفاع عن الأردن كواحة للتطور والإستقرار وسط منطقة مضطربة بالعمل الإستثمار في الطاقات البشرية الهائلة لشعبه، دعم عملية الإصلاح والحوار الديمقراطية في الاردن كأسلوب حياة الأردنيين، وتدعيم المواطنة الفاعلة المشاركة، والهوية الاردنية الحامعة.
وأكد العدوان، على أن جلالته هو الداعم الأول للثقافة في الأردن من خلال وزارة الثقافة التي تنتهج سياسة شمولية في الفعل الثقافي بتوجيهات سامية شهدت تطورات كبيرة لإثراء المشهد الثقافي التاريخي الحضاري، من مهرجانات ثقافية حظيت برعاية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، ومهرجان جرش السنوي درتها والفحيص ومعارض الكتاب وجائزة الدولة التقديرية وغيرها من نشاطات وزارة الثقافة التي شكل اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين درتها بمشاركته الفاعلة في كل الفعاليات التي تشهدها المملكة من خلال إعضائها كتاب وشعراء وقاصين وناقديين وروائيين، عدا عن نشاطات الاتحاد الخاصة به، مباركا لجلالته بعيد ميلاده المبارك بإسمه والهيئات الادارية والثقافية ولجانه جميعا.
ادار مفردات الإحتفالية عضو الاتحاد الصحفي ياسر العبادي والذي تحدث عن سيرة ملك؛ حيث ولد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في عمان، في الثلاثين من كانون الثاني 1962م، وهو الابن الأكبر للملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والأميرة منى الحسين. وتلقى جلالته تعليمه في الكلية العلمية الإسلامية في عمان، وفي أكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية، كما درس في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وفي كلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن.
وقال العبادي؛ دعونا نتحدث اليوم عن ثقافة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، صاحب الثقافة الشمولية، كرستها رسالة عمان ومبادرة كلمة سواء التي دعت للوئام هو مؤلف الكتب ” فرصتنا الأخيرة”، كاتب مقالات في الصحف ” الواسنطن بوست، لوموند الفرنسية، والمجلات ” مجلة اكسفورد وثقافة السلام”، إذ يعتبر أديبا كتب محليا،عربيا ومحاورا لا يشق له غبار علر القنوات الفضائية إذاعيا وتلفزيونيا وحلقات النقاش الدولية أيضا ، حاصل على دكتوراة فخرية في الاداب من جامعة جورج تاون الإنسانية ، نال الجوائز كالطبق الذهبي أدبيا وثقافياً والأوسمة رفيعة المستوى في حقل الثقافة كحوار الحضارات، صنف اول زعيم يحصل على رجل الدولة الباحث.
إحتفل به شعراء إتحاد الكتاب والادباء الاردنيين في أمسية تليق بهيبة فكر ملك ملهم قاد البلاد نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتقديرا لجهود جلالته في دعم الثقافة والمثقفين وتعزيز المواطنة الفاعلة في وطن متناغم أصالة ومعاصرة.
وقرأ الشعراء والشاعرات، أعضاء الإتحاد من قصائدهم المتنوعة وطنيا حملت عناوين تغنت بجلالته وصفاته إحتفاءا بهذه المناسبة الوطنية وهم : الشعراء؛ احمد ابو الأثير، راكان المساعيد ، د. صائب القاضي، بهاء الشطرات، والشاعرتين؛ عفاف غنيم، إسراء حيدر محمود.