الرعد نيوز – كتب ماجد شاهين

بالتجربة والمراس وخبرة الأيّام و بالتَّعلّم من العارفين واصحاب التجربة ، أقول : الجميع سيشارك في الانتخابات النيابيّة الأردنيّة المقرّر إجراؤها في العاشر من أيلول المقبل .
سيرفع ُ كثيرون سقوف غضبهم واختلافاتهم ، لكنّهم سيشاركون .
سيبدي كثيرون انتقادات وملاحظات ، هنا وهناك ، لكنّهم سيشاركون .
سيعترض كثيرون لأسباب عديدة متباينة ، لكنّهم سيشاركون .
..
والمشاركة في المستوى السياسيّ الحزبي ّ ، ستجري باتفاقات وتفاهمات و ربّما بقواسم عليا مشتركة و كذلك بحد ّ أدني من الضرورات .
الأحزاب في مجملها ستشارك ، والمعارضون في مقدمة الذاهبين إلى الصناديق ، ناخبين ومترشحين .
و ذلك كلّه بحوارات وتفاهمات فوق الطاولة وتحتها وفي الغرف المُضاءة أو حتى في غرف ٍ مُحكمة الإغلاق .
لن تفوّت القوى والأحزاب السياسيّة التقليدية والجديدة فرصة المشاركة والبحث عن حصّة ولو في حدّها الأدنى .
ستحاول الحكومة الحصول على حصّتها في النتائج وفي إدارة الحكاية الانتخابيّة ، مثلما تسعى الأحزاب والفاعليّات السياسيّة إلى الغاية ذاتها .
و قد تثمر التفاهمات و تسفر عن ” حصص ٍ ترضي جميع الأطراف ” !
المهم ّ في الأمر أن ّ الجميع سيسعى لإحكام القبضة على حصّته في المشهد ، سواء بالمشاركة أو بالنتائج .
و سنرى .