المدير العام والناشر – مالك الموقع الاعلامي يونس ابواصليح

قدمت “ليلة في حب ام كلثوم”.. “الموسيقى العربية” تتجلّى في مهرجان جرش

قدمت “ليلة في حب ام كلثوم”.. “الموسيقى العربية” تتجلّى في مهرجان جرش

الرعد نيوز –

احتفالا بمرور 100 عام على ميلاد كوكب الشرق السيدة ام كلثوم قدمت فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو علاء عبد السلام باقة من أغنيات سيدة الغناء.‬
وكما قالت السيدة اماني سعد رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية فان دار الأوبرا المصرية اختارت ان تكون مشاركتها في مهرجان جرش احتفالية أغنيات ام كلثوم من خلال وصلتين غنائيتين َ.
وفي البداية قدمت الفرقة مقطوعة موسيقية لأغنية ام كلثوم امل حياتي للموسيقار محمد عبد الوهاب. ثم ظهرت المطربة حنان الخولي التي غنت أمل حياتي من كلمات الشاعر أحمد شفيق كامل وموسيقى الموسيقار عبد الوهاب والتي قدمتها ام كلثوم عام 196‪5.ومنها :‬‬
” امل حياتي يا حب غالي ما ينتهيش
يا أحلى غنوة، سمعها قلبي ولا تتنسيش
خذ عمري كله بس النهار ده، بس النهار ده
بس النهار ده خليني أعيش”.
واستمتع الجمهور من نسمات المساء ومع نغمات الموسيقار عبد الوهاب والأداء الراقي للمطربة حنان الخولي واسترجع الحضور زمن الطرب الجميل.
وفي الوصلة الثانية ومع الملحن العبقري بليغ حمدي وكلمات الشاعر مامون السناوي قدمت المطربة حنان الخولي اغنية ام كلثوم” بعيد عنك حياتي عذاب”. والتي تقول فيها :
نسيت النوم وأحلامه
نسيت لياليه وأيامه

نسيت لياليه وأيامه
بعيد عنك حياتي عذاب
ما تبعدنيش بعيد عنك
ما ليش غير الدموع أحباب
معاها بعيش بعيد عنك “
وفي الجزء الثاني من المشاركة المصرية، قدمت المطربة رحاب عمر اغنيتين للسيدة ام كلثوم هما ” الف ليلة وليلة ” كلمات الشاعر مرسي جميل عزيز وألحان بليغ حمدي. وقصيدة ” الاطلال ” والأخيرة من كلمات الشاعر الطبيب ابراهيم ناجي والحان الموسيقار رياض السنباطي.
غنت رحاب عمر اغنية الف ليلة وليلة والتي تتناول الحب في مرحلة الازدهار، حيث فرحة العاشقين، لهذا جادت الموسيقى راقصة ومعبرة عن البهجة ومن كلماتها:
” دى ليلة حب حلوه بالف ليلة وليلة. بكل العمر هو العمر ايه غير ليلة زي الليلة.
ازاى اوصف لك يا حبيبى ازاي.
قبل ما احبك كنت ازاى
كنت ولا امبارح فاكراه “
ثم غنت رحاب عمر رائعة الشاعر ابراهيم ناجي والتي لا تزال تشغل عشاق الفن والطرب اولا لكونها تتحدث عن نهاية قصة حب لم يبق منها سوى” الاطلال”.
وهو عنوان القصيدة والتي تبدأ بالتذكارات القديمة الحزينة. و تتساءل: يا فؤادي اين الهوى. وليكون الجواب” كان صرحا من خيال.. فهوى”.
الأغنية قيل فيها الكثير من الكلام حول محبوبة الشاعر الذي اشتهر من خلال هذه القصيدة مع انه من الشعراء الكبار في مصر.
واستطاع الموسيقار رياض السنباطي ان يجعلها ” أيقونة” وتحفة” غنائية خالدة.

” يا حبيبا زرت يوما أيكه
طائر الشوق اغني المي
لك إبطاء المذل المنعم
وتجني القادر المحتكم”
حتى تقول :
” اعطني حريتي اطلق يدي”
أنني أعطيت ما استبقيت شيئا “
وقامت السيدة هيفاء النجار وزيرة الثقافة بتكريم المطربتين والفرقة الموسيقية.

تصفح ايضا