الرعد نيوز –
كشف المعتقل السابق الأردني فيصل بن سعيد العزازمة “للرعد نيوز ” عن معاناته خلال ٢٨ عاما في سجن صدنايا العسكري الأول في دمشق بدون محاكمة وهي عباره عن محاكم ميدانية وبعد أن اطاحت الثورة السورية بنظام بشار الأسد وعودته الى الأردن وتحديدا مدينة مادبا مسقط راسه .
وقال كنت انا وشقيقي الاكبر نايف المتزوج في سوريا في منزله حيث اعتقلتنا قوات الامن السورية من داخل المنزل دون سبب وكان عمره انذاك ٢٥ عاما والان ٥٣ عاما واقتيادنا الى فرع فلسطين ومن ثم الى سجن الاحمر صدنايا العسكري المربع الأمني الطابق الثاني في ريف دمشق الذي يحتوي على ٣ طوابق فوق الأرض و٣ طوابق تحت الارض .
وأ شار العزازمة أنه تم انتزاع الاعترافات من خلال تعرضه لأشكال متعددة من التعذيب والرعب والحرب النفسية التي مورست علينا داخل سجن صدنايا .
وأضاف ان شقيقه توفي داخل السجن حيث كان يعاني من مرض خلال جائحة كورونا ولم يتحمل ظروف الاعتقال القاسية.
وقال العزازمة علمنا أن هناك شيء ما يحدث خارج المعتقل حيث قام رجال الثورة بالدخول الى السجن وتكسير الابواب بغياب الأمن والخروج منه وكان عدد المساجين ما يقارب 13 الف في ذلك المعتقل.
واثناء تواجدنا في ديوان العزازمة مساء اليوم مكان استقبال التهاني حضر شخصين من عمان قالا أنهم كانوا في السجن مع فيصل وهم رأفت القيسي وقضى ٣ سنوات وزياد العورتاني ٦سنوات فكان لقاءا حميما اتسم بدموع الفرح وحديث الذكريات .
وكشف العزازمة أن أفرع المخابرات السورية هي التي تتحكم في مفاصل الدولة وكانوا يتعاملوا معه على رقمه وهو ٩٢ وليس اسمه .
وقدم العزازمة الشكر والتقدير الى الاجهزة الامنية وإلى جلالة الملك عبدالله الثاني على الاهتمام وتسهيل مهمة وصوله حمى الله الأردن وقيادته وشعبه واحة امن واستقرار .