الرعد نيوز –
قال المفرج عنه معاويه خليل ابوسرحان العبيدي أن مكالمة هاتفية سبب مكوثه ٣ سنوات في سجن صدنايا السوري وفي التفاصيل التي رواها لوكالة الرعد نيوز الاخبارية في منزل ذويه بمنطقة الحي الشرقي بمادبا بحضور والديه واخوانه أنه يعمل سائق شاحنة على خط الشام واثناء حديثه بالهاتف تم إيقافه على حاجز أمني على الطريق الدولي وقالوا له مع مين تتكلم واخذوا التلفون منه وعند فتح الاستوديو وجدوا صور تم تصويرها على الطريق العام حيث تم اقتياده إلى فرع فلسطين في دمشق وتحويله إلى تحقيق بلغ ٤٨ مره على مدار ٩ أشهر باساليب تعذيب مختلفة ولانه ماعنده اي شي يعترف وبرئ كمايقول .
وأضاف العبيدي أنه بعدها تم تحويله إلى سجن صدنايا العسكري وتحول إلى ٣ محاكمات ميدانية وهو لايعرف التهمة اوالحكم .
وأشار أن المعاملة كانت سيئة من ناحية الاكل التي لاتاكلها الدواب والمياه القليلة والوسخة والتي نشربها من المجاري .
وبين العبيدي أنه لايرى السجان لان رأسي في الأرض والذي شاهدته لم اشاهده من قبل وتعدى حدود الاجرام
وقال انه لايشاهد احد ولايعرف عن التعذيب لان كل واحد لوحده تتم عمليات الاعدام والتشبيح والضرب بالكيبل وكنا نسمع أصوات صراخ وصوت المكبس .
وعن تحريره من السجن قال كنت نائما في المهجع ومن ثم سمعت أصوات إطلاق عيارات نارية وبعدين أصوات تكبير وفتح الابواب من قبل المساجين ورجال الثورة “احرار الشام ” وخرجت وانا غير مصدق لما حصل وماشيين سيرا على الأقدام وغير عارفين وين رايحين .
وقدم العبيدي الشكر لله على النصر والافراح عنه وإلى الأجهزة الأمنية المختلفة وجلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد على حفاوة الاستقبال وتسهيل مهمة الخروج من سوريا والعودة إلى الأردن وتحديدا مدينة مادبا مسقط الراس