المدير العام والناشر – مالك الموقع الاعلامي يونس ابواصليح

شاهين يكتب – قـَفْز ٌ إلى المَشْهَد !

شاهين يكتب  –  قـَفْز ٌ إلى المَشْهَد !

الرعد نيوز – كتب ماجد شاهين

الذين يقفزون من بين ” السطور ” في المواسم ، أولئك وهؤلاء في الأغلب يظهرون بشكلٍ شبه مفاجيء بعد سباتٍ أو خمول ٍ طال مداه أو بعد كسل ٍ اقتضته الضرورة أو بعد رغبة ٍ فرضتها أنماط ُ تفكيرهم !
القافزون في المواسم ، يرصدون الآن ” عناوين وملامح وأخبار و مُخرَجات و توصيات ومواعيد عديدة ” للبدء في تدوير الكرة أو تدوير الكلام أو في اللّعب في الشارع الاجتماعيّ .
يقفزون في المواسم ويتصايحون و يظهرون في الصور والمجالس و الهتافات و يخوضون ” ما يقتضيه المشهد العام ” ثم ينامون أو يتوارون !
في وجع الناس ، يغيب ُ القافزون أو الذين يتنطّحون للحكاية في المواسم ، في الوجع والتعب والحاجة والضرورة يغيبون .
يستريحون كثيرا ً من ” اللّاتعب ” أو من وهم التعب أو من جولات كانوا يدركون أنها خاسرة أو في غير أوانها !
يقفزون من النوم / السبات / الغفلة / الانتظار ، و نراهم في شبابيك الناس وأبوابهم وأسواقهم و مركباتهم وأفراحهم وأتراحهم و حتى حين يتعرقل قطٌّ في زقاق خفيّ ، نراهم !
القافزون ليسوا طارئين على المهنة ، بل هم طرف ٌ أساس ٌ فيها و يمكن تسميتهم بــ ِ ” لاعبي المواسم ” !
يريدون حصص الناس ،فيما هُم كانوا يغيبون ولا يعرفون الناس .
كلّهم يتقافزون ، منهم من ينام كثيرا ً و يقفز للانخراط في مشهد الناس وكان يغيب عنه وعن شوارعهم و تعبهم ، و منهم من ينام ثمّ يقفز لكي يشارك في صنع ِ ” جَلَبَة ٍ ” و زحام ٍ ثم ّ يتوارى ، ومنهم من ينام كثيرا ً ثم ّ يقفز لكي يظهر في الصورة لعلّ فرصة تلوح له أو حصّة قد يصطادها على غفلة ٍ من آخرين .
كثيرون هم الذين ينامون طويلا ً ويقفزون و لا تزيد أدوارهم عن ” نوم وسبات ٍ وقفز ٍ ” و صور تتراقص في الهواء هنا وهناك !

تصفح ايضا