الرعد نيوز – كتبت الدكتورة أمل الشعراء
تلألأت أوسمة الفرح ، ولوحات الفسيفساء المادباوية المرصعة بالوفاءِ والانتماءِ للهاشميين، وامتزجت زغاريدُ الهضابِ المسترخية على تلك القمة الشّماء المرصعة بالفسيفساء بحضور جلالة الملك عبدالله المحبوب ، وانتشرت رائحةُ الجد عبدالله ، وهيبةُ الأب المحبوب رحمه الله – الملكُ الحُسين، فزادَ المكانُ ألقاً وبهاءً على ساحاتِ محيطنا وجبالهِ؛لحظاتٌ تحملُ في عبقها نشوةُ وطنٍ، وغُرّةُ حمىً، وحبٌ هاشمي.
فلتفتْ القلوبُ حول الملك الهاشمي؛ كالسّوارِ حول المعصم تتنفّسُ حبَِ الوطن والولاء للهاشميين تلك الهاماتِ الشامخةِ في جدارِ القلوب؛ لتنفثَ أنفاسَ الحُبِّ والإخاءِ والُّلحمة . وعزُّ رايةٍ خافقةٍ هاشميّة في الأرجاء والأنحاء ، لحظاتٌ تُجدّدُ العهد والولاء والانتماء للهاشميين معزوفة بالهممِ العالية وتُحييها مسَيرتهم العَطرة على مرِّ العصور ….