المدير العام والناشر – مالك الموقع الاعلامي يونس ابواصليح

الهندي يكتب – قم للمعلم وفِهِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا

الهندي يكتب – قم للمعلم وفِهِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا

الرعد نيوز – كتب العين عبد الحكيم محمود الهندي
— في الخامس من تشرين الاول من كل عام، نحتفل بيوم المعلم، وهي مناسبة خاصة يُحتفل بها في الكثير من البلدان حول العالم لتكريم وتقدير جهود المعلمين وأثرهم الكبير في المجتمع.
يُعتبر المعلم مفتاحاً لنجاح التعليم ونقل المعرفة إلى الأجيال الصاعدة، ويهدف هذا اليوم إلى إبراز أهمية دور المعلمين في تشكيل مستقبل الأجيال وتحفيزهم للمضي قدماً في رحلتهم التعليمية. وهو فرصة للمجتمع بأسره للتعبير عن امتنانه واحترامه لهذه القامات الذين يعملون جاهدين من أجل تقديم أفضل تعليم للأطفال ولشبابنا.
وفي هذا اليوم، أستغلها فرصة لأقول إن الاستثمارُ في المُعلِّم هو استثمارٌ في المستقبل، ذلك لأن المعلم هو من يبني ويُشيّد أُسس المعرفة والتعليم للأجيال الصاعدة، وبالتالي يُعتبرون القوى الدافعة للتنمية والازدهار في المجتمع وفي الدولة، فعندما نستثمر في تدريب وتطوير المعلمين وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، فإننا نستثمر في مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ونُساهم في بناء مجتمعات مثقفة ومتقدمة، كما أن الاستثمار في المعلم هو استثمار مهم جدًا في مجال التعليم، فلا بد من توفير الموارد والدعم اللازمين لتطوير وتحسين قدرات المعلمين وبيئات العمل التعليمية التي يعملون فيها لأن هذا سينعكس على تحسين جودة التعليم ونجاح الطلاب وتميزهم.
المعلمون هم بنّاة المستقبل وموجّهو الأمل، فعندما ننظر إلى التطور والنجاح في أي مجتمع، نجد أن المعلمين هم حجر الزاوية في بناء هذا التقدم، فهم الذين يستثمرون أوقاتهم وجهودهم لتشكيل عقول الأجيال الصاعدة ونقل المعرفة والقيم، وعليه، فإن تأثير المعلم في المجتمع لا يمكن تجاهله، فهو عماد تنمية المجتمع وتطوره، وذلك يظهر بشكل جلي في كل جوانب الحياة من الاقتصاد والثقافة، الى السياسة والطب وغيرها.
في يوم المعلم، نود أن نعبّر عن امتناننا العميق لكل المعلمين الذين أثروا حياتنا بالمعرفة والحكمة.. إنكم فعلاً تلهمون الأجيال وتمهدون الطريق لمستقبل أفضل، لذا، نشكركم على تفانيكم وتفرغكم وعطائكم .. إنكم حقاً بنّاة المستقبل وموجّهو الأمل.

وفي الختام، فإنني أدعو إلى الوقوف لحظةً لنظهر امتناننا للمعلمين ونعبر عن تقديرنا العميق لجهودهم الكبيرة، فهم يجسدون أعلى معاني التضحية والعطاء، ونأمل أن يكون لجهودهم، دائماً، ثمارٌ جميلة في مستقبل أجيالنا، فالتَّعليم مهنةٌ تصنع التَّغيير، وتُشكِّل ملامح المستقبل، والمُعلِّم أهمُّ أعمدة عمليَّة “بناء المستقبل، وبناء الأوطان الأقوى”.
لكل معلمة ومعلم أقول :
كل عام وأنتم رموز التعليم والتثقيف .. نُقدر تضحياتكم وجهودكم في بناء جيل واعد .. كل عام وأمطار العلم بألف خير .. كل عام وأنتم زارعون للمعرفة في حقول أبنائنا.


العين
عبدالحكيم محمود الهندي
– رئيس لجنة السياحة و التراث  في مجلس الأعيان
– رئيس جمعية الفنادق الأردنية
– نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة

تصفح ايضا