المدير العام والناشر – مالك الموقع الاعلامي يونس ابواصليح

مادبا – رجال الدين الإسلامي والمسيحي يؤكدون وقوفهم خلف الملك لنصرة قطاع غزة.

مادبا – رجال الدين الإسلامي والمسيحي يؤكدون وقوفهم خلف  الملك لنصرة قطاع غزة.

الرعد نيوز –

عقد رجال الدين الإسلامي والمسيحي في المملكه لقاء تضامنيا في مادبا أكدوا من خلاله أنهم مع جلالة الملك لنصره الأهل في غزه وفلسطين وذلك في قاعه مطعم ضانا بمادبا بحضور مدير اوقاف مادبا الشيخ هاني الشوابكة، ومفتي مادبا يوسف أبو حسين وعدد من أصحاب السماحة والنيافة والفضيلة وبتنظيم من الدكتور عيسى البواريد والمحامي أكثم حدادين…

وقال سماحة قاضي القضاه الشيخ عبدالحافظ الربطة، أيها الجمع الكريم نلتقي اليوم في مادبا لوحدة الصف والنسيج المُشترك بين أبناء هذا الوطن مسيحيين ومسلمين تعزيزاً لسمو التفاهم المشترك والحوار والبناء، باعتبار هذا التلاقي والوئام جزءاً من هويتنا الثقافية ومبادئنا الفكرية..

وأضاف أقتبس من المبادرات الملكية لسيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني رسالة عمان في أسبوع الوئام وكلمة سواء ، عناوين حقيقية وأفعال لا يجيدها الا جلالة الملك وهذا البلد بتلك المبادئ القيمة والقواعد المحكمة من تعاليم وأحكام الدين الإسلامي أننا نعيش بقوة إسلامية ودين يستوعب الجميع ويصنع بالحق ويامر بالمعروف ويلعن المنكر ويكرم الإنسان..

وسيبقى الأردن باذن الله العون والنصيح لاهلنا في فلسطين وتلك الوصاية الهاشمية على المسجد الاقصى المبارك والمقدسات الاسلامية والمقدسات المسيحية
ومواقف الأردن الثابتة لدعم صمود أهلنا في غزه، وترسيخ حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن دينهم وأرضهم ومقدساتهم وهم طائفة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم إلى قيام الساعة..

بدوره قال رئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن المطران خريستو فورس عطالله ان مادبا من أهم محافظات المملكة مزينة بالفسيفساء ومنها نقدم رسالة كبيرة إلى أهلنا في فلسطين وغزة رسالة قوية بهذه الظروف الصعبة التي نمر فيها ويتعرض لها الأهل في غزه وفلسطين وصلاتنا الآن في هذه الأيام كلها من أجل أهلنا في غزة

وأضاف أن الإنسان مباح عندهم والمساجد والكنائس مباحة فما يحدث في هذه اللحظات هو جريمة في حق الانسانية وليس من ثقافتنا، ودورنا مهم جداً مسلمين ومسيحيين ان نقف مع بعض بروح المحبة والسلام ونترجمها بخطة مشتركة وعمل مشترك مع بعضنا لان الإزدواجية في المعايير في الشرق دفعنا ثمنها غالياً..

وأشار ان الغرب المسيحي لا ينظر إلى مسيحي الشرق ولا يسمعوا صوتهم فبالتالي اصبحت المسيحية بالغرب تختلف عن المسيحية في الشرق وهذا تحدي كبير ويعمل أزمة بين المسيحيين في العالم..

من جانبه قال رئيس مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد قال مسلمين ومسيحيين أردنيين مادبيين سلطيين شماليين جنوبيين نلتقي في هذا المساء الطيب في مادبا على هذه التله التي تعانق القدس صباحا ومساء ،فما يحدث هو حدث يهم كل أردني وأردنية لا أقول اسلامية مسيحية فعندما تكون أردنياً فأنت مع الوحدة الوطنية مسلمين ومسيحيين،

وأضاف نحن رضعنا من حليب أمهاتنا وإذا كنت أردنياً من هذه الأرض فأنت إبن التوحيد في السماء وابن الوطن والوفي للعرش الهاشمي وصاحب العرش.. نحن جئنا لا لنصدر بياناَ ولكن لنجدد عهدنا للسماء أن نكون أمناء على ديننا ووطننا مسلمين ومسيحيين..

نحن نجدد صرختنا لا للقتل لا للجرائم لا لتهديد المساجد والكنائس وليكن صوتنا عالياَ بالحق من أجل السلام وصوتنا عالي من اجل كرامه الانسان لا يجوز لكم ان تقتلوا اطفالنا ونسائنا وتخلع اشجارنا نلتقي هنا لنشد على ايدي بعضنا البعض ونؤكد على وحدتنا الوطنيه اننا نلتف حول صاحب العرش وجيشه وقواتنا المسلحه والاجهزه الأمنية..

فيما قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعت بدر ، احييكم بهذه الوقفة الاردنية المشتركة ونشد على ايديهم والصبر لديهم أصبح فضيلة والراهب والكهنة هناك يقولون لا نخاف على أنفسنا ولكن نحاول بث الأمل والرجاء لأهلنا خاصة هذه الأيام حيث الدماء انطلقت من المسيحي والمسلم معاً والأردن سيبقى قويا دائماً وشجاعاً بقياده جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي سنحتفل بربع قرن على جلوس السعيد على عرش جلاله على عرش المملكه الاردنيه الهاشمية..

وقال نائب رئيس بلدية مادبا السابق المحامي أكثم خلف حدادين اننا في هذا اللقاء الطيب ومن خلالكم ندعو المرجعيات الاسلامية والمسيحية الروحية في العالم للوقوف أمام مسؤولياتها وواجباتها الإنسانية اتجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وتحديداً ما يجري في قطاع غزة المتخم بالمعاناة والابادة الجماعية والتنكيل والتهجير من قبل ال ع دو الاس رائي لي الحاقد..

وأكد على الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة في جهودها المستمرة والمتواصلج التي يبذلها جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس دعين الله عز وجل ان يبقى الأردن بقيادته وشعبه الوفي دائماً واحة للأمن والأمان والسلام والمحبة..

وأضاف نؤكد من هنا على رفض أي محاولات للتشكيك بمواقف الأردن النبيلة أو العبث بأمنه واستقراره ونعبر عن فخرنا وأعتزازنا بقواتنا المسلحة الاردنية الباسلة وأجهزتنا الامنية كافة وأبناء الأسرة الاردنية الواحدة بمختلف اطيافها..

وقال منسق اللقاء الدكتور عيسى البواريد نحيي سماحة قادة القضاة واصحاب السيادة والمطران وجميع الأخوة والأخوات وجميع الحضور أهلاً وسهلاً بكم في مادبا الوئام، مادبا السلام، مادبا الكنائس والمساجد، نتشرف بهذا اللقاء الأول الذي ينطلق بإذن الله ولن يكون الأخير في الوئام ولجمع كلمة أهل الديانات السماوية في هذا البلد المبارك، بلد الحشد والرباط..

وأضاف ننطلق من مادبا لأن مادبا عاصمة الوئام وفيها يلتقي المسيحي والمسلم ، ويجتمعون في المحبة والأعياد والأفراح، فنحن لا نأتي بجديد فقد دأبت وزارة الأوقاف أننا في الأردن شعب وبهدف واحد تحت ظل القيادة الهاشمة المباركة بقيادة جلالة الملك عبد الله بن الحسين
واضاف ان علماء الدين والمشايخ المسيحيين والاسلام في صف واحد يقولون لا لضرب المساجد ولا لضرب المستشفيات و الكنائس ولا لقتل الأطفال والنساء ولا لقتل أهل العلم هذا لا يقبل إطلاقاً مهما كان نوع هذا الصراع لا يمكن أن تدمر كنيسه أو تدمر مسجد أو مدرسة هؤلاء الأطفال والشيوخ..

وفي الختام أصدر رجال الدين الإسلامي والمسيحي معاً مع جلالة الملك لنصرة غزة بيان وتالياً نصه :-

ابناؤنا وبناتنا في محافظة مادبا خصوصاً وعموم أبناء وبنات أردننا الحبيب نتوجه إليكم جميعاً في ظروف صعبة عكستها الحالة الإنسانية المؤسفة في بلادنا المقدسة فلسطين وما يحدث في غزة مقدرين نحن المشايخ والكهنة في مادبا مرارة الحال وعميق الجراح هناك كما والصدق وصدق المشاعر الوطنية النبيله التي ابداها الأردنيون وأحرار العالم وما زالوا رافعين صوت الحق للمعمورة بأسرها..

لا يسعنا في هذا التجمع إلا وأن نعظم موقف المملكة الاردنية الهاشمية التاريخي إتجاه فلسطين وشعبها والموقف الإنساني والوطني الجريء الذي أخذه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عملياً على الأرض منذ الساعة الأولى للعدوان، لا يسعنا في هذا التجمع الا وان نحترم وندعم عمل وزاره خارجية المملكة الاردنية الهاشمية غير المنقطع لوقف العدوان الإسرائيلي وفتح ممرات أمنه وادخال المساعدات الانسانية الفورية للقطاع وهذا كله بمتابعة دقيقة وإشراف من جلاله مليكنا المفدى حفظه الله..

اهلنا الاعزاء..
في كل لحظة ومع تسارع الأحداث تتوارد الأخبار والتحليلات من مصادر عديدة وبعضها لأغراض التشويش والتظليل وهذا ليس بجديد للأسف لذا نستدعي انتباهكم النابع من حرصكم الوطني بأن نعلي من قدر المسؤولية المجتمعية والوطنية خلال أي شكل من أشكال التعبير متيقظين لأي شائعات وطروحات غير صحيحة اتجاه بلدنا الحبيب وجيشنا العربي القوات المسلحة الاردنية..

واخيراً ثقوا بأن صوت الأردن مسموع وعال من خلال نبض الشارع الصادق وحكمة جلالة الملك القائد الوصي على الأوقاف والمقدسات والمزارات الاسلامية والمسيحية الشريفه في القدس الشريف أعز الله ملكه وما هي مواقف الأردن الا الداعمة والمؤيدة لحق الشعب الفلسطيني باقامه دولته على أرضه في فلسطين وعاصمتها القدس ولم تكن يوم المملكة بشعبها وجيشها وقيادتها الا الرئة التي تتنفس من خلالها فلسطين وشعبها

الآن في مادبا حاضنه الحضارات نحتسب الضحايا في غزة ش ه داء عند ربهم، وما دماءهم الا علامة لدرب الحق رافعين الأدعية والإبتهالات لرب السماوات والأرض الواحد القادر المنصف لنصرة أهلنا الحق..

حمى الله وطننا الأردن ثابت مستقر آمناً تحت راية آل هاشم وحمى الله رمزنا جلالة الملك المفدى حكيم الأمة ومعززاً عرشه بالسلام وصائناً بسلامة اراضينا المقدسة فلسطين أرض القداسه ومهد الحضارة والخلاص..
وتكرم المحامي حدادين بالقيام بالواجب تجاه الحضور .
https://fb.watch/o0Z7EjmuYZ/?mibextid=Nif5oz

تصفح ايضا