المدير العام والناشر – مالك الموقع الاعلامي يونس ابواصليح

الرواشده – حزب نماء يطرح برنامج “محليّة التنميَة لإنقاذ الإقتصاد الأردني “.

الرواشده – حزب نماء يطرح برنامج “محليّة التنميَة لإنقاذ الإقتصاد الأردني “.

الرعد نيوز –

إستضاف آمين عام حزب نماء الأردني الدكتور محمد الرواشده مساء اليوم الخميس مجموعة من صحفيي وإعلاميي مادبا في مكتبه بعمان بحضور الباشا الدكتور ضيف الله الخالدي مساعد آمين عام الحزب وعدد من أعضاء الحزب..

وقال الرواشدة إن فقدان القرار الإقتصادي جعلنا نفكر بتأسيس هذا الحزب الذي يملك برنامج اقتصادي وينظم موضوع الضرائب والإستثمار والتنمية، ويستند الحزب إلى ثلاثه محاور أساسية وهي :-
أولاً – محلية التنمية لان التنمية المحلية لا تخدم الأردن، في حين أن محلية التنمية هي المنقذ الوحيد للإقتصاد الأردني، حيث أن التنمية ليست على مستوى المحافظة بل يجب على كل القرى أن تشمل العاطلين عن العمل ثم يأتي بعد ذلك فريق المتابعة والتسويق وبالمختصر المفيد التنمية المحلية لن تفيد الأردن..

ثانياً – القطاعات كلها تنزف وتتراجع بدون وجود أي فريق إقتصادي لذلك جاء حزب نماء ليحدد ويحلل المشاكل ويقدم الحلول من اجل تحفيز النمو الاقتصادي..

ثالثاً – نماء هو الحزب الأردني الوحيد الذي قام بتنزيل منصات للتوظيف والتشغيل، وفي العام القادم سيكون هناك ربط أعضاء الحزب لمنصات التوظيف في الخليج.
واشار الخوالدة ان نماء هو أكبر حزب من حيث عدد الاعضاء حيث وصل إلى 5000 عضوا، وله مقر في اربد وعمان ، وهناك مقرات جديدة ستكون بالمفرق وباقي المحافظات..

وتحدث الرواشده عن الأحداث التي تجري الآن في غزة والضفة قائلاً نحن في حزب نماء نقف مساندين وبقوة لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في غزه، والملك نجح في تحويل أنظار العالم والإعلام الغربي إلى غزة وال م ق ا و م ه في فلسطين من كونها ليست إره اب ي ة كما يقولون فهي ضحية

وأشار الرواشدة أن الجهد الكبير جاء من لدن جلالة الملك عبدالله وسمو ولي العهد في الإشراف على تجهيز بعض المستشفيات الاردنية في غزة والتي تساهم في تضميد الجراح ورأينا سمو ولي العهد في العريش يشرف بنفسه على ايصال المساعدات لبناء المستشفى العسكري الجديد في خان يونس .

وأكد أن هناك أيضاً جهد لجلالة الملكة رانيا العبدالله التي استطاعت أن تعبر عن الرأي العالمي لتقول للعالم أننا ضد الظلم والدمار والقتل لأهلنا في غزة ونحن في حزب نماء نرفض رفضاً قاطعاً سياسة التهجير سواء كان طوعي او قصري لان ذلك يفقدنا السيادة والحق في فلسطين وهو حق سياسي واقتصادي.. وأن الأردن هو السند والداعم للإخوة في فلسطين على مر التاريخ..

ونوه الرواشدة أننا لا ولن ننسى ما قام به الراحل العظيم جلالة الحسين بن طلال طيب الله ثراه تجاه القضية الفلسطينية كما أننا في حزب نماء ساهمنا بعدة وقفات تضامنية للأشقاء غربي النهر ليصل صوتنا للعالم كله أننا نرفض ما يحصل من ظلم وقتل ودمار، والصاروخ والطائرات ليست لها صوت أمام صوت الأطفال والشيوخ والنساء في قطاع غزه..

وأضاف الرواشدة أن فلسطين وغزة عمود فقري للأردن وكذلك العكس تماماً وإرادة أهل غزة وشهامتهم رفعت كل رؤوس العرب، ونحن نتابع كل ما يحصل في فلسطين وجلالة سيدنا كان ينادي بحقوق الإنسان والحق المقدس والقلب الآن يعتصر ألماً والحزن كبير في كل بيت عربي واردني وان شاء الله تعود فلسطين كما كانت واهل غزه كذلك ونحن بكل تأكيد ضد التهجير اطلاقاً والتهجير هو وسيلة ضاغطة على كل التجارة والإقتصاد في كل البلدان العربية وكذلك يُفقد أهل غزة لوطنهم..

وحول الأوضاع والاقتصادية في العالم وكذلك الأردن قال الرواشده الإقتصاد العالمي ضعيف لكنه لا يزال ينمو والعالم خلال العام القادم سيوظف 69 مليون وظيفه مقابل ذلك سيفقد العالم 83 مليون وظيفه وبالتالي البطاله ستكون فقدان 14 مليون وظيفه، والسيوله في السوق ستكون قليلة بسبب ارتفاع الفائدة على الدولار وستكون كلف التموين مرتفعه والسوق يفقد السيولة للمستثمر والمقترض..

وقال الرواشدة ان السوق الاقتصادي والتجاري سيكون شحيح خلال 2024 وهذا يعني تعزيز مبدا التباطؤ السياسي العالمي او ما يسمى بالسوق الدبّي الذي يسير وراسه إلى الأسفل وظروف العالم صعبة جدآ والإستثمارات ستنخفض العام القادم وستكون أسعار النفط والطاقة في ارتفاع كبير على الرغم من التباطؤ الإقتصادي.. وقد تتراوح ما بين 80 الى 90 دولار للبرميل والناتج المحلي الإجمالي العالمي سيكون واحد وثلث ترليون دولار والديون العالمية ستكون 3.5 ترليون وهذا يعني ان العالم يأخذ أكثر من حجمه ثلاث مرات…

وأضاف أن الأمر مشابه بالنسبة للاقتصاد العربي حيث ان النمو سيكون 2% للدول العربية وحجم الناتج المحلي 3.5 ترليون دولار والديون في الدول العربيه 1.5 ترليون دولار ومن المتوقع أن يرتفع حجم الديون للدول العربية بما لا يقل عن 7% والفقر حوالي 15% وهو معدل مرتفع جداً وستصل البطالة إلى سوريا واليمن وتكون عاليه جداً وفي الأردن التراجع كان قاسيا خلال عشر سنوات الماضيه..

وأشار الرواشده إلى تراجع من نسبة 6% الى 2% وهذا يعني ارتفاع معدل البطاله من 12% الى 50% حسب تقديرات البنك الدولي هذا لفئة الشباب الأقل من عمر 29 عاما وارتفع الدين العام من 12 مليار الى 40 مليار دينار وحسب التقديرات الحكومية سيكون العجز مليارين دينار وهذا ان يعني ان الدين العام في عام 2024 سيكون 42 مليار دينار اردني

وبالنسبة للاشقاء في فلسطين قال الرواشدة ان الناتج المحلي سيكون 16 مليار دولار وهو يمثل ثلث حجم الإقتصاد الأردني ويبلغ معدل البطالة في الضفه 48% وفي غزه 75% وذلك للأسباب التالية :-

اولاً – عدم القدرة على إستقبال استثمارات اجنبية..
ثانياً – عدم القدرة على التصدير..
ثالثاً – عدم القدرة على التوسع
رابعاً – عدم القدرة على خلق الوظائف خامساً : عدم القدرة على إستقطاب التكنولوجيا..
سادساً – عدم القدرة على اشغال منح ومساعدات خارجية..

وحول تاثير حرب غزة على الإقتصاد الفلسطيني قال الرواشدة انه سيكون مؤثر على ثلاث دول هي مصر والأردن ولبنان، حيث يبلغ الناتج المحلي لمصر 470 مليار دولار وتشكل السياحه 13% من الناتج الاجمالي وهناك من يقول من الاقتصاديون ان مصر خسرت 50% بعد الحرب على غزه لان اسرائيل تصدر الغاز لمصر ومصر تعيد تصديره لذلك عوائد مصر من الغاز كانت صفر

وأضاف ان الناتج المحلي للأردن 32 مليار دولار والسياحه تشكل 13% من الناتج المحلي ، وخسارة الأردن تقدر بحوالي 300 مليون دينار خلال 50 يوم من الحرب وهناك تباطؤ في كل التجارة الاردنية بنسبه 50% اما لبنان فالناتج المحلي الإجمالي كان 18 مليار وتبلغ نسبة السياحة 2% وخسارة الإقتصاد اللبناني 300 مليون دولار خلال 50 يوم من الحرب…

تصفح ايضا