الرعد نيوز – كتب العين عبد الحكيم محمود الهندي
فعلاً لا قولاً، كان عنوان سياسة الأردن تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأهل في قطاع غزة، وكان آخر “الفعل” الإنزال العسكري الثالث لإيصال الأدوية إلى المستشفى العسكري الميداني الذي يقدم العلاج للأهل هناك.
تلك الأفعال، وذلك الموقف كان دائما بتوجيهات وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي كان ملهماً أول للتغيير المهم في مواقف دول العالم، والرأي العام الشعبي الدولي تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام، والعدوان على غزة بشكل خاص.
ومؤخراً، وفي عمان، حرص جلالة الملك على أن يترأس اجتماعاً لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزه بحضور منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة وممثلي دول أجنبية، وأتى هذا الاجتماع استمراراً للحرص الملكي على تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
ويشكل هذا الاجتماع ببعده الدولي، خطوة فاعلة كبيرة لدفع المجتمع الدولي لأن يأخذ دوره الانساني ويقدم المساعدات الانسانية للاشقاء الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية، فجلالة الملك، وعلى مدار الساعة، ويسنده في ذلك ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ما زال يواصل العمل لإيصال الصورة والواقع إلى العالم، مطالباً في كل مره الوصول إلى الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية.
الخطوات الثابته والنوعية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تجد صدىً عالمياً يتمثل بخطوات فاعلة لتقديم المساعدات للفلسطينيين.
في المحصلة، فإن الملك عبدالله الثاني بن الحسين لم يتوقف للحظة وهو يرفع الصوت عاليا في كل المحافل الدولية والعربية لشرح الموقف الأردني والعربي تجاه ممارسات الاحتلال والاستيطان الذي لن يوصل الجميع الى السلام المنشود.