الرعد نيوز – كتب الدكتور محمد عبدالرحمن المعايطة
— للأسف أصبحنا نحن أصحاب المهنة والإختصاص والعلم نشاهد الكثير من الدخلاء المزيفين على مهنة الصحافه والإعلام حيث يطلقون على أنفسهم لقب إعلاميون أو صحافيون وهم من خارج السرب بالوسط الصحفي والإعلامي و دون علم أو دراية أو كفاءة أو خبرات بكل أسف سواء عبر الوكالات الإخبارية الإلكترونية أو التلفزيونات الخاصة أو الحسابات الخاصة لسوشيال ميديا التي أصبحت معظمها، ولا نقول كلها، تجاريه بحته وهدفها الإجارة والإعلانات والمصالح الخاصة و التسلق لغايات خاصة نعرفهم حث المعرفة و نعرفها نحن أصحاب الإختصاص و نعرفهم أيضا فقط سواء عبر تطبيقات منصات التواصل الإجتماعي أو عبر بعض القنوات التلفزيونية الدخيله وليست الرسمية أو المرخصه بشكل قانوني و الذين يتم تعينهم حسب المحسوبيات أو العشق الممنوع، من بعض أصحاب المال الذين يعتبرون أن هذه المهنه عبارة عن بقاله ومأرب أخري منها علاقات بزنس أو علاقات خاصه وأصبح الصالح في عرو الطالح، حيث بتنا نعرف أشخاص توجيتي راسب يقول ن عن أنفسهم إعلاميون ويلقب ن أنفسهم دكاتره وهي شهادة فخرية قيمتها ما يقارب 30 دينار وغيرها الكثير من أساليب الحفتله و ما شابه، فبتنا نرى ونشاهد المنشورات المكررة، والتي تتحدث عن موضوع واحد مكرر، أو لتلميع بعض من المسؤولين اللاهثين وراء الشهرة مقابل مصالح شخصية أو بمبالغ مالية! وقد لا يخلو الأمر أحيانا من الأخطاء وليس في ذلك حرج ولكن الأدهى و الأمرّ أنهم منحوا لأنفسهم لقب الصحافي أو الإعلامي، وهذا أمر خطير على الإعلام كمهنة، وعلى الإعلاميين والصحافيين المخضرمين المحترفين الذين إستبدعم أصحاب أجندات خاصه ، وما جعل الأرض خصبة أمام هذه النماذج هو الإعلام الرقمي (الإلكتروني)، الذي طغى على حقول الإعلام المختلفة، وأصبح بمقدور أي شخص أن يظهر في وسائل التواصل الإجتماعي لينقل خبراً سريعاً أو يعلق على حادثة ما والبعض أصبح ينتقد التشريع النقابية بكل جرأة و سذاجة و هو ليس أهلا ولا قريب من والوسط الصحفي المحترم وبكل أسف ،يسمي نفسه أو نسميه إعلامياً، أو صحفياً بكل أسف أن المؤسسات الرسميه صاحبة الإختصاص تشاهد و تتفرج وهي صامته دون أي وضع حدود الي هذه الأمثال التي أصحبت خطيرة و أثرت علي مهنتا وبكل أسف وحزن يجد لهم طابوراً خاصآ من المؤيدين والمشجعين بل ومن المسحجين وربما المستفيدين لغايات كلنا نعرفها في حين أن الأمر الذي من شأنه أن يعتبر تدخلاً سافراً في إختصاص الإعلاميين أو الصحافيين الذين يمارسون الإعلام كمهنة شريفة شاقة وعمل يومي متعب وتعتبر السلطه الرابعه وهي سلطه رقابيه من أهم السلطات في الأوطان فكلنا نعرف أن الإعلام من أهم ركائز الأوطان في جميع دول العالم حيث قد تجاوزت بعض القنوات كل الحدود، وخرج كثير ممن يدعون أنهم إعلاميون خارج كل حدود النص الأدبي والأخلاقي والذوق العام للمجتمع، بما يرون طرحهم مجدي وهام وأصبح بعضهم يكتبون من مواد لا يمكن تسميتها إعلامية بحال من الأحوال، وهي لا تتفق إطلاقاً مع المعايير الأخلاقية و الإجتماعية و المصداقيه والفنية و المهنية وما شابه.. ولكن بكل أسف مؤسسات التخصص صامته وبعضها يعتبرها ضعيفه بسبب قياداتها فالمشرع والقائد كما درسنا يجب أن يكون علي كل مسؤول قيادي صارم في مجال الإداره ولكن ما نشاهده بكل أسف بعض القيادات ضعيفه وضعيه جدا ومن ضعفها دمرت مؤسساتنا و أمالنا فحين إذا أي قائد يكون ضعيفا قد ينعكس على المصلحه العامه وضيع مصلحة جيش كامل من جيش الصحفيين و الإعلاميين الزملاء و حقوقهم التي هي امانةفي أعناقهم و بكل أسف وحتي حقوق زملائنا المتوفين رحمها الله تعالى أضاع حقهم و حق ابنائهم وذالك بسبب سوء الإختيار لإنتاج قائد ضعيف يدمر أفضل مهنه من مهنة الوطن الشريفه بل وأصاع أمالنا و دمرها ولكن علينا أن تحد و نقف بكل هؤلاء بالمرصاد و أن نكون حماة لتخصصنا و نقابتنا مما نحن حماة الوطن ولا نسمح لأي ضعيف أن يكون قائد علينا كان من مان يكفي حقوقنا ضاعت بعكس حقوق جميع نقابات الوطن الذين هم في الآلاف ونحن ما يقارب 1500 و جلهم أوضاعهم الماليه سيئة للأسف بدل أن تكون نقابة الصحفيين خمس نجوم لأبنائها و منتسبيها الأحرار الذين هم الجيش الثاني لدفاع عن الوطن لا سيما و لعلني أكتب مقالتي هذه للتأشير ومعرفة على من يستحق لقب إعلامي أو صحافي!!! ويحمله بجدارة وبطرق تنسجم مع البيئة الإعلامية الجديدة، وخاصة الإلكترونية، فقد غدا مصطلح الإعلامي والصحافي فضفاضاً، وأصبح الأمر محيراً بين أصحاب الإختصاص وسط حالة ذهول كبيره بين جميع الأطياف، فهل يستحقه من يمارسون العمل الإعلامي؛ و يتخذون الإعلام مهنة لهم بطريقه إحترافيه منظمة، وضمن خطواتٍ محددة مبنية على تعليم وتدريب معنيين ، و بطريقةٍ أخلاقية، تبعاً للقوانين أو الآداب و الأخلاقيات التي تلزمه بها مهنته، أم إن المصطلح يطلق على كل من ينشر خبراً؟! أو يبث مقطعاً؟! أو يصور مشهداً في التيكتوك أو الأنستا أو الفيس أو ما شابه من هذه التطبيقات يعتبر ويطلق عليه (إعلامي) علي هذا ممكن التيكتوك أو جميع تطبيقات السوشيال ميدا لا تستغربون أن يتم التشريع لهم بنقابات حتي الشواذ أصبحوا يطالبون بحقوقهم أنا شخصيا لست ضد هذه المهنة النبيلة والتي تصنف من الوظائف الشاقة و المشرفه و المثقه والتي تضم خير أبناء الوطن من الشرفاء الشرفاء وأصحاب العلم والدراية وتعرف لهم القبعات اساتذه نجلهم جميعا وأنا لي الشرف أن أن من هذه المهنة ولكن بحاجة إلى أن يجب علينا التريث قليلا و إعادة النظر من التدقيق و التمحيص و أخلاق وأمانة وصدق ومخافة الله قبل كل شيء في نشر الخبر الصادق دون تجاره أو نصب أو إحتيال وما شابه…فالتاريخ يسجل وعلينا أن يكون تاريخنا طاهرا شريفا هذا العمل الطاهر نسأل عنه يوم البعث العظيم وأحيانا قد يضطر الصحافي الشريف للتنقل من مكان لآخر للحصول على معلومة ما، أو لتغطية فعالية ما على حسابه الخاص، وأحيانا قد يطاله الظلم من قبل مسؤول متنفذ نتيجة لما كتب من حقائق أثارت الرأي العام، فهؤلاء ترفع القبعات لهم و لما خطت أياديهم من كلمات، عبرت عن كبد الحقيقة و زفرات الواقع المرير الذي نعيشه.. ولبعضهم الآخر المزيف الخزي والعار لما لطخت أياديهم أكل الحرام وأصبحت بصماتهم قد لوثت بها قدسية الوطن وهذه المهنة،،، فوالله إن هذه المهنه كل كلمه يكتبها تسأل كما أسلفت أعلاه أما من ناحية التساؤلات فهي كثيرة في ظل حالة الشطط التي اختلط فيها حابل الإعلام الحقيقي، بنابل “الفضاء المفتوح، كثيرة وكثيرة، لا سيما وأن هناك من بات يقض مضاجعنا إما بالنفاق أو بالأخبار “تائهة الهوية” والتي قد تتسبب أحيانا بتضليل الحقيقة أو الحقائق، فيما أصحاب المهنة الحقيقيين في حالة ذهول، ولكن أصحاب التخصص والعلم والمعرفة و زملائنا الذين يخافون الله تعالى يعرفون ماذا أقصد في النهاية أتكلم عن نفسي، فقد درست تخصص الصحافة والإعلام وحصلت على درجة الدكتوراه بتخصص الدقيق و هو الصحافة والإعلام الالكتروني بما يسمي الحديث أو الرقمي، و بتقدير إمتياز ولله الحمد والماستر بنفس التقدير وخسرت من زهرة شبابي سنوات وسنوات سواء مادياً أم نفسياً و الكثير الكثير و تغربت عن وطني وأهلي ونشرت البحوث العلميه المهمه في مجلات عالميه ودورات ودورات .. ومع هذا ما زلنا نجتهد ونتعلم و نخسر من أجل العلم والمعرفه في حين يأتيك من مثل هؤلاء الدخلاء على عالم الإعلام والصحافة وبكل سهولة و يقولون عن أنفسهم إنهم إعلاميون وصحافيون بكل ثقة للأسف و يقومون بالفلسفة و بكل وقاحه و سذاجة على أصحاب هذا الإختصاص الصعب و المتعب دون رقابه و دون أي شيء و بكل أسف وهم لا شيء. وفي خضم كل ذلك، للأسف ما زلنا نتساءل في قرارة أنفسنا : يا ترى من هو
الاعلامي الحقيقي !!!لغاية الآن !!!!
الدكتور محمد عبد الرحمن المعايطة دكتوراه في الصحافه والإعلام تخصص تدقيق: إعلام ونشر إلكتروني “رقمي” رئيس لجنة مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الأردنيين