الرعد نيوز – كتب فلاح القيسي
تأكيدا على حرص جلالة الملك على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها كإستحقاق دستوري وترجمة للارادة الملكية أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات بداية شهر ايلول المقبل موعدا لإجرائها .
اعلان يحمل في طياته تاكيد على اهميه هذه الانتخابات بموجب قانون الانتخابات الجديد ما لها من اثر كبير في الرغبة الاصلاحية وتحديت المنظومات السياسية والاقتصاديه والاجتماعيه وتحسين معيشة المواطن وتوسيع دائرة مشاركة الوان الطيف السياسي في المجتمع وتفعيل دور الاحزاب والمرأة والشباب ومواصلة مسيره الاردن الديمقراطيه عبر 100 عام وما يزيد من عمر الدوله
كما يكلل الاعلان بالنجاح مسيرة ربع قرن من حكم رشيد قاده جلالة الملك عبدالله الثاني استحق معها اليوبيل الفضي ليكون رمز مسيرة حافلة بالعطاء وإعلاء صرح الوطن تعزيزا وتطويرا رغم كل التحديات الداخلية والخارجية.
عطاء شمل كل مناحي الحياة الاردنية وغطى كل مساحات الوطن.
كما يؤكد على تمسك جلالته بالنهج الديمقراطي والاستحقاق الدستوري الذي يكفل للمواطن حقه الدستوري في ممارسه الديمقراطيه ترشحا وانتخابا ولعل الانتخابات القادمه ستكون بنكهه جديده قوامها المشاركه الحزبيه وتفعيل دور المراه والشباب في الرقابه والتشريع عبر الغرفة النيابيه ومن تحت القبه البرلمانية .
كما يشير الاعلان الى اهميه البرامجيه. والواقعية في الطرح الملبية لطموح المواطن كما يملك وسائل قياس تدلل على مستوى النضج الديمقراطي للناخب والمرشح بعيدا عن المحاصصة والمناطقية وشراء الذمم ليكون البرنامج الانتخابي وثيقية عهد ووعد بين الناخب والمنتخب لتعزيز الثقة بالمخرج الانتخابي بعد أن اهتزت واصابها ما أصابها من وهن وضعف .
كما تؤكد المرحلة أنه على مرشح الدائرة المحلية أو مرشح الوطن ( الاحزاب ) أن يدرك أن رافعة الوصول تغيرت وأصبح الناخب اكثر حرصا يعي أهمية المرحلة وقيمة صوته في المشهد الانتخابي .
إضافة الى ان دخول المرأة الشباب والاحزاب وتعظيم دورهم حتما سيغير ويبدل ويعدل في المفاهيم والنظرة الخاطئة لدور النائب القادم ويحترم معها الناخب صوته الذي أصبح لا يقدر بثمن .
كما أن تعديل سن الناخب يشير الى توسيع دائره المشاركه للشباب فهم رصيد الوطن في عمر الزمن ولعل تعظيم دور المراه له دلالته على اهميته نصف المجتمع الاخر عددا وكل المجتمع تاثيرا .
لعل وعسى أن نملك الإرادة القوية ونشهد ميلاد مجلس نيابي قوي وقادر على تحقيق آمالنا وتخفيف معاناتنا يارب .