الرعد نيوز –

افتتح مندوب سمو الأميرة منى الحسين، رئيس اللجنة الصحية في مجلس الأعيان د.ياسين الحسبان فعاليات مخيم أطفال السكري الثاني الذي تقيمه نقابة الممرضين و الممرضات و القابلات القانونيات بعنوان (معا نهزم السكري) على مدى أربعة أيام.
وقال الحسبان أن المخيم يعتبر خدمة مجتمعية في إطار الدور الوطني للنقابة، ويهدف إلى تقديم خدمة صحية واجتماعية وترفيهية للاطفال المصابين بالسكري والتخفيف عنهم من عناء هذا المرض.
واضاف إن الجهد المبذول في إقامة المخيم يستحق التقدير والثناء والاحترام، ويسجل لنقابة الممرضين.
وأشار. إلى اهتمام سمو الأميرة منى بنشاطات النقابة النوعية واضعة نصب عينيها صحة المواطن حقه بالعيش بصحة كاملة وعدالة تامة.
ومن جانبه قال نقيب الممرضين خالد ربابعة أن المخيم يأتي في إطار مساهمة النقابة في خدمة أبناء الوطن وايصال رسالة المهنة الإنسانية المبنية على الصبر والتحمل.
واضاف ان النقابة إلى جانب كل مواطن اردني في أي مكان يحتاجون فيه للنقابة، وأن الاطفال المصابين بالسكري يستطيعون أن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي وخارج البيت اذا ماتوفرت البيئة والمعلومة والتدريب الكافي.
وأشار ربابعة أنه في تجربة النقابة الاولى للمخيم تم تأهيل 24 طفل وتأهيل نحو 30 ممرضة وكانت نتائجها اكبر من التوقعات، واليوم يهدف المخيم إلى تأهيل 26 طفل وتدريب 35 ممرضة، مع الاستفادة من تجربة المخيم الاول.
واعرب عن أمله بأن يتم إقامة مخيم وطني لاطفال السكري من مختلف مناطق المملكة في الأعوام القادمة.
وشكر سمو الأميرة منى الحسين على رعايتها للمخيم للمرة الثانية ورعايتها لمهنة التمريض.
وشكر مندوب سمو الأميرة والممرضين الذين شاركوا في الإعداد للمخيم ومسؤول المخيم مصطفى طلال وكادر النقابة الذي عمل على الإعداد للمخيم، والجهات الداعمة له (البنك الإسلامي الأردني وبنك صفوة الاسلامي). والدكتورة سيما كلالدة على تقديمها هدايا مفيدة لاطفال المخيم.
وتحدثت الممرضة رناد عودة إحدى المشرفات على المخيم نيابة عن الممرضات المشرفات وتطرقت لتجربتها مع الاصابة بالسكري النوع الأول، وشكرت النقابة على إقامة المخيم.
وأشار عريف الحفل الممرض معتز المغاريز أن المخيم يضم 26 طفلا، و13 ممرضة مشرفة، ومثقفتا سكر واخصائية تغذية وأخصائي نفسي سلوكي وطبيب اطفال واستشارية غدد صماء وسكري وكادر اداري من الممرضين.